الجمعة، 30 أكتوبر 2009

آآآه يارب أتقبل توبتي ؟؟ مناجاة

ااه يا رب اتقبل توبتى؟مناجاة







ااه يا رب أتقبل توبتى؟مناجاة


أنا ربى عبد واقف بباب رحمة الأحد أنا ربى عبد مستغيث بربه الله الصمد
عبد شريد تائه يتالم عرف ذنبه ولكن بعد ماذا؟
قلبى موجوع وعينى لا تنام وجهدى منهك ونفسى حزينة وروحى بائسة
لى من الذنوب ما يجعلنى اظن ان لا توبة لى لن تقبل منى لن تستجيب لدعائى وكيف؟
ولى من الفجرات والغدرات والزلات والمعاصى ما اظن ان الارض تصرخ من شدة حمله...ملات صحيفتى عيوب وذنوب
اسرفت على نفسى وانحنى بالذنوب ظهرى
أريد ان ابدأمن جديد ولكن لى من الذنوب ما يجعلنى لا أستطيع ان اتجرا واقف واصلى بين يديك او امسك المصحف انا العبد المذنب يقف بين يديك!!!انا احقر من ان اكون عبدا لك
من أنا بجانب الصالحين الطاهرين الذين عاشوا وماتوا على ذكرك
قلبى يعتصر ندماً على ما مضى ولكن ليس لى توبة ظلمت نفسى بالذنوب وغيرى بالظلم ضاقت على نفسى وحزنى يهلكنى ويؤلمنى اااه يا رب

(نبىء عبادى أنى أنا الغفور الرحيم)
ماذا؟ أى ستغفر لى ؟ ولكن ذنوبى يا رب فعلت كذا وكذا ويكفى الطامة الكبرى لقد فعلت كذا
(كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فانه غفور رحيم )
ولكنى كنت أعلم لم اكن جاهل ومن فى عمرى لم يكن يعلم أن كذا حرام وكذا حرام كان فلان دوما ينصحنى ويقول لى ان ربك لبالمرصاد ولقد ارسلت لى يا رب اشارات كثيرة ولم اكترث ولكنى رجعت اليك الان وعرفت انك كنت تراقبنى وترصدنى وتراانى وتراانى ااه يا رب اتقبل توبتى؟
(وإنى لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحاً ثم اهتدى )
ولكن لى ذنب يا رب يؤرقنى يجعلنى عاجزا عن الوقوف بين يديك اصلى يشل يدى عن مسك كتابك ارانى بائسا ويائسا من هذا الذنب
(قل يا عبادى الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )
حالى يا رب فى سوء فى ضيق وهم أعيش
(سيجعل الله بعد عسر يسراً )
أو تعلم يا رب لم يعد لى خليل ولا قريب ولا حبيب وكانوا كثيرين وانا فى المعصية هل سأصبح وحيدا؟
(لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً )
الناس من ظلمى لهم اغلقوا الابواب فى وجهى يظنون ان توبتى زائفة احاول اقناعهم ولكن لا سبيل
(عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم )
يا رب هناك شخص يهددنى ويتوعد لى باشياء فعلتها فى الماضى وأخشى أن يفضح أمرى
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا )
(والله يعصمك من الناس )

ذنوبى سيئاتى يا رب ملات بها كتابى لم افعل حسنات بعد هل باقى عمرى وان لم افعل سيئات ستكون حسناتى أكثر من ذنوبى؟ وماذا إن مت غدا؟
( إلا من تاب واّمن وعمل عملاً صالحاً فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً)
ياااه انها ذنوب كالجبال!!!!
( يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك ولا أبالى )
أمس سمعت ّيات هزتنى وخفت وبكيت حتى ساء حالى وظننت أن جهنم موعدى
( ما أنزلنا عليك القران لتشقى )
أبكى يا رب كلما اناجيك لا أعرف لماذا؟
( ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق )
اشعر كأنى ضيف جديد على الإسلام لا أعرف شيئا فى العبادات والصلاة والوضوء والطهارة حتى أن هناك أشياء أخجل ان اسأل عنها
(وما جعل عليكم فى الدين من حرج )
اعلم فلانا يصوم كثيرا ولا أراه الا قائما يصلى ولديه مال يتصدق به لا أرانى قادراً على كل هذا
(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )
أتمنى كذا وكذا وكذا
(ادعونى أستجب لكم )
الله يا رب انشرح صدرى
(فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام )
اظنك يا رب مهما كانت ذنوبى ستغفر لى
(أنا عند ظن عبدى بى )
رب اغفر لى
(فغفر له )
كتبتها ونشرت فى موقع طريق التوبة فى يوم 9 ربيع الأول 1428 28 مارس ونشرت فى أكثر من موقع منذ عام ونصف تقريبا بفضل الله وكرمه
وكانت البشارة الأولى
عبدى لا تحزن إنى من أجلك سميت نفسى الغفار
موجودة فى الاثر وفى احد تفسيرات العلائى ولكن نصحنى إخوة بالتعديل ربما تكون من الاسرائيليات فعدلت الى نبىء عبادى أنى أنا الغفور الرحيم

اسألكم الدعاء

إيمان عبد الفتاح

0 التعليقات:

تعريب وتطوير حسن