_______
س
السيارة لا تسير إلا بالوقود فالسيارة إذاً تفتقر إلى الوقود وهي دوماً بحاجة إليه ، والدليل أنه إذا انعدم الوقود توقفت السيارة
هذا هو الافتقار والحاجة وفقاً لمفهومي البسيط
أنتِ تقولين لي أنني بحاجة إلى هذا الإله ومفتقر إليه ، ما الدليل؟ كيف تأكدتِ؟
_____________
ج
الدليل أن الفقر صفة ذات فى كل محدث مخلوق لكونه لا يملك من أى صفة تجعله مسيرة أن يغيرها بل حتى أنك لا تستطيع أن تجعل نفسك مسيرا فى أمور الإختيار فهعذا إفتقار ذاتى صفة لازمة فيك وفى كل محدث إلى جانب ماذكرته لك من
فقرك فى جسدك وتسخير الكون لك
بل وحتى تسجيلك فى منتدى إسلامى واهتمامك بالسؤال والدخول وانتظار رفع الإيقاف دليل على فقرك وحاجتك لمعرفة الحق
وحتى لو لم تؤمن بإله فكما ذكرت لك هذا لا يعنى شيئا سوى أنك تجحد ألوهيته وأحقيته بالعبادة
والعبادة كما ذكرت حاجة وحق وعقيدة ومنهاج
وهناك مؤمن وهناك كافر وهذا لا يغير فى مفهوم ومعنى العبادة
فكون شخص ما أنكر الحاجة وادعى الإستغناء فهو وقتها كافر
والكفر كما يقول العلماء لغة هو ستر النعمة وستر الحق وهو أنواع منه كفر العناد كأن يعترف الشخص بأن له ربا خالقا قويا مستحق للعبادة ويرفض عبادته
ومع ماسبق من كلام عن العبادة وغايتها ولم نعبد الله فى رسالات سابقة أرجو مراجعتها أقول لك وأذكرك
وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
إذا نحن هنا للعبادة
نحيا للعبادة
ولا نعبد للحياة فالحياة والموت يبلونا الله بهما ليرى من أحسن عملا
والحياة منتهية فترة قصيرة إذا نحن خلقنا لنعبد الله فلا معنى للسؤال لم نعبده سوى لأنه يستحق ونحن نحتاج الإلتجاء إليه وتوحيده
فيأتى السؤال لماذا خلقنا فخلقه كأى فعل من أفعاله لحكمة ومنها العبادة ومنها أنه يحب أن يكون له عباد ومنها ليجزينا ويثيبنا ويحسن إلينا ولأن الخلق والعبادة من مقتضى الملك وظهور آثار الصفات والأسماء كالرحيم والكريم والغفور والعفو والجبار
وكما أشرت لك أيضا مادام الخلق بحكمة فالموت أيضا بحكمة وخلق الحياة بحكمة يثبت عقلا أن مابعد الموت حق فأين من يكفر بآيات الخالق من هذا الحق
أى أين أنت مما بعد الموت ؟
فلو علمت أن الخالق حكيم
علمت أن الحياة حق والعبادة حق
والموت حق والحساب حق
لذا لابد أن يكون لك منهجا ودينا وتتبع دين الحق لتفلح فيما اعترفت به عقلا أى الموت والحساب والآخرة لو لم يكن هناك حساب وآخرةة لكان هذا من العبث أى عبث الخلق أهكذا انتهت لجتة تأكلها الديدان ؟ فهذا محال عقلا
فأين أنت من حق الحساب والموت؟؟
س
تتفقين معي أن هناك سبب نفسي وراء اعتناق الأديان وإن كان هو ليس السبب الوحيد بالطبع..أفهم ذلك..
ولكن اتفاقك هذا يذكرني بقول لأحد الملحدين
الإله لم يخلق الإنسان ، الإنسان هو الذي خلق الإله!
_______________
ج
قولك أنه ليس السبب الوحيد فحق لأننا قلنا أن العبادة حق وحاجة وعقيدة ومنهج
وقول الملحد هذا مبنى على جحوده الحق فبطلانه فى طياته ..
_______
س
إن مجرد وجود سبب نفسي لاعتناق الدين قد يعني أنه يتماشى مع الفطرة الإنسانية لكنه قد يكون في حد ذاته قرينة على تدخل بشري في المسألة من أجل إشباع حالة نفسية ناجمة عن عزلة الوجود التي سبق أن حدثتك عنها
قد يكون الوضع ليس بهذا السوء ولكن عندي حق أن أقلق ولو قليلاً
__________
ج
لا تقلق
" فطرة الله التى فطر الناس عليها " واذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على انفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين "
فهذه الفطرة على التوحيد ووجود إله ...الله فطرنا على العبادة والإفتقار إليه وإلى حب الإجتماع والتعارف وفطرنا على الدعاء وإلا لم يلجأ شيوعى للدعاء وهو كافر بالله ولم يدعو كافر فى وسط البحر فطرنا على معرفة الخير والشر فالنفس البشرية حتى لو كافرة تجدها تأبى الرزيلة وهنا ملخص من كتاب الآيات مع إشارة بسيطة
من ذلك انسجام النفس مع ما أحله الله واستنكارها ونفورها مما حرّم - ولو كانت كافرة - ويظهر ذلك جلياً فى علاقة الرجل بالمرأة فلو كانت بصورة محرمة ينفر منها الشخص مهما كان فجره أو يصل به الأمر إلى شىء أخطر وهو - احتقار الذات وقيمة النفس - فلا يشعر بأى قلق أثناء الحرام مثله مثل أى حيوان وهذا أخطر ممن يتسبب لهم الزنا أو العادة السرية أمراض نفسية واكتئاب وغيره ومن عظمة الله ولو أن فاعل المعاصى غير مقتنع حتى بأنه على ذنب تنزل به عقوبة المعاصى تأكيداً على أن الله ماحرّم إلا شراً ومن ذلك كما ذكرنا الأمراض ، تحقير الذات ، الفشل ، السفاهة ، والعجز ، والبلاهة وضياع الكرامة وعزة النفس والتفاؤل والراحة وغيره مما هو مشاهد وثابت .
وضرب الشيخ مثلاً لرجل طلب من آخر أن يختلى بابنته فترفض طبيعته البشرية التى فطره الله عليها أو يحدث أى مما سبق والعكس إن كان بينهما زواج يشعر براحة ولا يشعر بنفور أبدا الفرق ليس فى ورقة الزواج بل فى انسجام النفس البشرية مع الحلال واستنكارها للحرام ولاحظنا أن الآثار النفسية دليل نفور النفس ولو بغير شعور صاحبها !
ومثل ذلك : السرقة والإنفعال الداخلى الرهيب للسارق وخوفه ومثله المرتشى نفور واستكار نفسى للحرام بالفطرة..
وهكذا تنسجم النفس مع كل مقاييس الخير وتنفر من كل مقاييس الشر والحرام ; وكيف هذا للمؤمن والكافر على حد سواء ؟ الجواب فى قول الله تعالى : واذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى، شهدنا أن تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين
إذااااااا
كل مولود يولد على الفطرة - أي على الإسلام - فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه
لذا تجد إنسجام غريب مع القرآن فكما لخصت أيضا فى الكتاب : تجد دليلاً ملموسا جلياً فى إنسجام النفس البشرية المؤمنة مع القرآن الكريم أيا كانت الدرجة العلمية والعمرية والجنس واللون ، وهو الكتاب الوحيد الذى يُحفظ بدون فهم حتى , ولكن هل يحدث ذلك فى أى علم مثلاً يدخل شخص ما محاضرة عن علوم الفيزياء وهو لم يقرأ أبداً فى الفيزياء هل سيحدث إنسجام نفسى مع المحاضرة كطالب هذا العلم ؟ ! بالطبع لا وهل يستطيع حفظ كتاب فيها لا يفهمه ! بالطبع لا وهل بهذا العدد بين المؤمنين وأبنائهم حتى فى الطفولة المبكرة ؟
وذكرت لك سابقا أن النفس تجوع وتحتاج أيضا كالجسد فخلقها ليس عبثا فالعبادة كما ذكرت لك بالقلب والقالب بالروح والنفس والعمل واللسان
لذا فالعبادة غذاء للروح والجسد وتنظيم للفعل وتهذيبه وحق تؤديه النفس البشرية
فهنا الفطرة متواكبة مع العقل الفطرة هى الإسلام للخالق والعقل يشهد بأدلة عقلية على وجود هذا الخالق فيبقى الإنسياق والإذعان له وتحقيق حاجة النفس وحق من شهدت له أدلة العقل مع الشرع والفطرة
!
عندما ضربت لك مثلاً بعابد البقر إنما أردت أن أنبهك إلى أن التدليل على الاحتياج والافتقار بالراحة النفسية التي تنجم عن الطاعة ليس حكراً على أتباع أي دين معين ، ولا يصح أن يقام دليلاً هاهنا ، بل الجميع يدعي ذات الشيء وبنفس الدرجة من الثقة ، مما يؤكد أن المسألة بشرية وعامة ، ولدى الجميع ما يراه كافياً من أدلة ، وإلا ما الذي يبقيه على اتباع هذا الدين سراً وعلانية؟
_______________
وكما ذكرت لك ليس كل إدعاء صحيح
فقد أدعى لك الآن أنى مدرسة كيمياء
وقد تدعى أنت أنك نبى
فكونك ادعيت يعنى أنك صادق؟
سيقال لى ولك أين الدليل
وأدلة وجود الله وأحقيته فى العبادة والتوحيد أدلة فطرية وعقلية وشرعية وحسية
فكون شخص ما فقد عقله وعبد مخلوق غيره وشعر براحة وهو يتعبد له ثم يأكله إن جاع سيقول له ابنه لم نعبد البقر ؟
ماجوابه
الراحة النفسية
ثم ؟
فكونه أصلا يعبد حادث معلول متغير فان دليل جحود وفقدان عقل ومنطق وفطرة
يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال
س
أما تبريرك لخلق الإله لنا دون أي اعتبار لإرادتنا التي خلقها لنا هو بأن ذلك لأنه إله ويحق له أن يفعل ما يشاء دون أن يسأل أحداً وإلا تنافى ذلك مع حكمته وكماله فإنني أسألك
وهل يتنافى ذلك مع عدله؟
__________
ج
بالطبع لا يتنافى مع العدل لأنه حصل الإبلاغ وخلق القدرة والحرية والإختيار والإرادة
إرادة الله أنتجت إنسا وجنا وإرادتك أنتجت فعلا وإيمانا وكفرا
فكيف نرى أن فعلك هنا ينسب إليك دون ظلم وترى فى نسب الفعل لله ظلم؟
كيف يحق لنا عقلا أن نفعل ونختار ولا نجد فى ذلك ظلما ونرى ذلك إن شاء الله وفعل وإراد ؟
المراد أين التناقض بين صفة العدل وصفة الإرادة والمشيئة ؟؟
ألا ترى هناك أناس أحسنوا الفعل والإختيار وآمنوا وأخرون لا ؟
إذا الجنة والنار بناء على فعلى وفعلك لا خلقى وخلقك
واقتطف لك هذا الملخص من الفصل الملخص من كتاب شفاء العليل الذى قلت لك اعد قراءته
فالسؤال الآن : ولكن إرادة الله من نفسه لم يجعلها أحد فيه والعبد إرادته جعلها الله فيه فجعله مريدا
فالجواب : هذا موقع اضطراب أهل الضلالة والبدع أيضا
الجبرية قالت : الله هو من يحدث إرادة العبد شيئا فشيئا كإحداث لونه وطوله
والقدرية قالت : العبد هو من يحدث إرادته والله خلقه هذا يُحدث الإرادة ( أى الإرادة لم يخلقها الله عندهم )
أما أهل السنة والجماعة : فيقولون العبد بجملته مخلوق لله كجسم وروح وأفعال وصفات وخلقه الله بنشأة وصفة مكَّنه بهما من الفعل وإحداث الإرادة وتلك النشأة بمشيئة الله ولأنه جعله محدثا لإرادته أمره ونهاه وأقام الحجة عليه
فأمره بما هو متمكن من إحداثه ونهاه عما هو متمكن من تركه ورتب ثوابه وعقابه على هذه الأفعال والتروك لتي مكنه منها وأقدره عليها وناطها به وفطر خلقه على مدحه وذمه عليها مؤمنهم وكافرهم المقر بالشرائع منهم والجاحد لها فكان مريدا شائيا بمشيئة الله له ولولا مشيئة الله أن يكون شائيا لكان أعجز وأضعف من أن يجعل نفسه شائيا فالرب سبحانه أعطاه مشيئة وقدره وإرادة وعرفه ما ينفعه وما يضره وأمره أن يجري مشيئته وإرادته وقدرته في الطريق التي يصل بها إلى غاية صلاحه فإجراؤها في طريق هلاكه بمنزلة >من أعطى عبده فرسا يركبها وأوقفه على طريق نجاه وهلكه وقال أجرها في هذه الطريق فعدل بها إلى الطريق الأخرى وأجراها فيها فغلبته بقوة رأسها وشدة سيرها وعز عليه ردها عن جهة جريها وحيل بينه وبين أدارتها إلى ورائها مع اختيارها وإرادتها
فلو قلت كان ردها عن طريقها ممكنا له مقدورا أصبت وإن قلت لم يبق في هذه الحال بيده من أمرها شيء ولا هو متمكن أصبت
س
اعتبرتِ أن السؤال عن حب الإله لا معنى له ، لأنه ببساطة حبه هذا من صفاته الأزلية
******
ج
تقصد الخلة والمحبة والود نعم من صفاته بدون تشبيه ولا نقص ولا حاجة وفى هذا مادة طيبة على موقع الشيخ سفر الحوالى إن أردت إرجع إلى الموقع واكتب صفة الخلة والمحبة ستجد الشرح وقول الفرق والرد عليها
_____________________
س
إذاً نحن نعرف صفات الله الأزلية ولكن لا نعرف أي مغزى لها باستثناء أنها صفاته الأزلية
هكذا
***********
ج
مامعنى المغزى منها ؟
هل تتصور ذات خالقة قديمة واجبة الوجود بدون صفات ؟
هذا مذهب أهل التعطيل
يقول ابن تيمية الكلام فى الصفات فرع على الكلام فى الذات، يحتذى فيه حذوة ويتبع فيه مثاله، فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات تكييف؛ فكذلك إثبات الصفات إثبات وجود لا إثبات تكييف
___________________
س
فلو كانت من صفات الله الأزلية الكذب مثلاً
فليس لنا أن نعترض
لأنها إحدى صفاته الأزلية
والسؤال لا معنى له
طيب
*************
ج
أولا بإختصار يستحيل الكذب عليه سبحانه وتعالى وأى صفة نقص لأن هذا يلزم أن نكون أكمل منه فى وقت - حال صدقنا - وهذا محال عقلا ! أأن يكون المحدث المخلوق أكمل من الواجب القديم
ولأن ذلك الكمال إنما استفاده المخلوق من الخالق والذي جعل غيره كاملا هو أحق بالكمال منه، فالذي جعل غيره قادرا أولى بالقدرة، والذي علم غيره أولى بالعلم، والذي أحيا غيره أولى بالحياة.
فعليك بقراءة الرابط
ومافيه من مادة حول تفصيل الإجمال فيما يجب لله من صفات الكمال من التركيز على قول أهل السنة والجماعة وكلمة يقدر ومنزه
1- وفقا للدين الإسلامي، الله هو خالق الكون. و قبل خلق الكون لم يكن هناك شيء على الإطلاق إلا "الله" فقط. أي أننا جميعا لم نكن موجودين. و عليه فإنه:
أولا: اختار الله أن يخلقنا من دون أن يستشيرنا. بمعنى آخر، نحن لم نختر أن نتواجد في هذه الدنيا من الأصل و مع ذلك خلقنا الله وفرض علينا طاعته و إلا العقاب. و هو شيء غير عادل. من قال أنني أردت من البداية أن يتم وضعي في هذا الموقف (إما الطاعة أو النار) و من دون استشارتي؟ أليس من العدل بعدما خلقني "الله" أن يعرض الحياة علي و يطلعني عليها ثم يستشيرني إما أن أكمل في هذه الحياة (الطاعة أو النار) أو يتم اعادتي للعدم مرة أخرى و يترك لي أنا الخيار؟
*****************
الكلام به قصور شديد أولا الإستشارة كأى صفة نقص محالة على القديم واجب الوجود هذا أولا وقول لم نختر غير صحيح
فالله مكنك من الفعل والإختيار ووهبك القدرة وتلك النقطة تحدثنا فيها فى رسالة سابقة الظلم هو وضع الشىء فى غير موضعه ولكن الله تعالى وهبك ماعليه ستحاسب بالثواب أو العقاب
وآية عرض الأمانة حدث فيها تخيير لا استشاررة إنا العبادة طوعا أم كرها أى فى كل الحالات لا يوجد عدم فالله خلق الإنس والجن والملائكة والسموات والأرض والكل يعبده طوعا أو كرها أى بإرادة وإختيار وقدرة بهما يحدث مايحدث الآن من إيمان او كفر أو لا يعصون الله ماأمرهم كالملائكة
وفى هذا مادة قيمة للنظر فى آيات إنا عرضنا الأمانة ...وماخلقت الجن والإنس إلا ...وآية إنى جاعل فى الأرض خليفة
ثم قولك غير عادل أين الظلم فى جعلك مخيرا صاحب قدرة وإرادة ؟ إن أحدثت قبيحا سينسب الشر لك أنت فالإنسان
خلقه الله بنشأة وصفة مكَّنه بهما من الفعل وإحداث الإرادة وتلك النشأة بمشيئة الله ولأنه جعله محدثا لإرادته أمره ونهاه وأقام الحجة عليه
فأمره بما هو متمكن من إحداثه ونهاه عما هو متمكن من تركه ورتب ثوابه وعقابه على هذه الأفعال والتروك لتي مكنه منها وأقدره عليها
**********
س
ثانيا: لنفترض أن الله فعلا فعل ذلك و عرض على البشر جميعا "إما هذه الحياة و إما العدم" و أن كل إنسان في الدنيا موجود لأنه وافق على خوض التجربة.
************
ج
ظلما أن نتحاور على إستدلال أو على إفتراض لا صحة له فالتخيير لم يكن بين الحياة والعدم أصلا
والظلم وضع شىء فى غير موضعه كهذا الإفتراض ثم مناقشته !
****************
س
أليس ظلما أن يتم مسح ذاكرتنا ثم يتم وضعنا في ظروف تجعلنا نادمين على هذا الإختيار؟ معنى هذا أن الله خبأ عنا حقيقة أن الحياة لم تكن كما وصفت لنا. وهل كنا سنختار نفس الاختيار لو أن "الله" أطلعنا على "كيف أن الحياة ستكون بهذا البؤس" من البداية؟ إن المنتحرين هم أكبر دليل على أن "الله" خبأ الحقائق عنهم لحظة استشارتهم (إن كان هناك شيء كهذا) و هو ما يتعارض مع العدل.
*********
ج
أيضا فقرة مليئة بالمغالطات كوننا نسينا هذا لا يؤثر فى شىء وهذا ليس بظلم ولا ينافى العدل وإلا فوضح كيف - بل حتى النسيان من الفطرة - فالله بعدله أرسل الرسل مبشرين ومنذرين أخبرنا بالثواب والعقاب ونوعيهما أخبرنا بالجنة والنار والقبر والصراط من أراد دخل الجنة ومن أبى فهذا إختياره وكما يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بمعنى كلامه حين قال لصحابة من أطاعنى دخل الجنة ومن لم يطع فقد أبى دخولها أى أن الظلم هو تركنا بدون نصح وإرشاد ورسالة وهذا محال على الله تعالى ولم يحدث ومنزه عنه" لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل " وكما قلت لك أو على ماأذكر فى تعليق ما أن الله قال ليبلوكم أيكم أحسن عملا النسيان جزء من هذا الإبتلاء فلو أقام الله الحساب بمجرد علمه وقتها سيقول فلان ولكنى كنت سأطيع فتركنا الله نفعل ما يعلمه والعلم شىء والجبر آخر فعلمه لا يعنى جبره ولا يعنى إنتفاء القدرة والإرادة والإختيار وهذا واضح فى موضوع تأملات وعلمنا كمنا ذكررت لك حاصل بالرسل أى الحجة قائمة بالرسل
* إشارة ثم المنتحر لو آمن وخضع لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلم أن الإنتحار من عظائم الذنوب ولعلم أن الله حرم قتل النفس لأن الله بنا - رحيما -
وللعلم المنتحر المسلم لا يخلد فى النار كما هو الشائع بين الناس بل فعل ذنبا عظيما قد يغفر من باب إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء بمعنى الآية وقد يأخذ عقابه على هذا الذنب أى وقع فى خطر المشيئة .. إلى جانب أن المنتحر ينسب شره إليه هو لأنه عن إختيار وقدرة وإرادة بهما ترك الرضا والصبر وحسن الظن ووقع فى اليأس والسخط وغيره إذا التوحيد لم يجعله خالدا فى النار والإيمان ونقصه جعله واقعا تحت خطر المشيئة ...
***************** *****************
ثالثا: وفقا لتعاليم الإسلام، "الله" كان يعرف أنه سيخلق الكون في لحظة من اللحظات لأنه "بكل شيء عليم". ليس هذا فقط، و إنما أيضا كان يعرف من سيخلق بالإسم و بالتاريخ و من سيدخل الجنة و من سيدخل النار.
و السؤال: كيف يكون الله رحيما بخلقه إذا كان يعرف يقينا أن منهم من سيعصيه إذا خلقه و مع ذلك**هذه المعلومة و خلقه؟ بل إنه تفنن في اعداد نار عذابها "يفوق التصور" تحضيرا لهؤلاء الذين سيخلقهم و يعرف أنهم لا جدال داخليها. دعك من أن هذا (التفنن في خلق العذاب) في حد ذاته يتعارض مع كونه "مطلق" الرحمة بمن يخلق. إن خلق بشر مع العلم المسبق أنهم سيدخلوا النار لهو أبعد ما يكون عن الرحمة و العدل معا حتى لو كان الإنسان مخير تماما. كما أنه لا أحد يختار من ذاته أن يوجد في الدنيا و يعصي ربه ثم يتم إلقاؤه في النار. هذه الاختيارات يقوم بها "الله".
************
هذه نقطة جديدة وأيضا ناقشتها فى الرابط الأخير فى منتدى التوحيد بعنوان لو صنعت زجاجة بلاستيكية وأحرقتها لا شىء علىّ يريد من اقتبست عنه الجملة نسب الظلم إلى الله تعالى
المهم بنقاط 1- قلنا أن الإستشارة من العبث وأن التخيير ليس بين العدم والحياة فى عبادة بل العبادة بإرادة تشريعية أو قهرية وإلا لكان التخيير بين الحياة والعبث فعل بدون حكمة ولا علة
2- خلق الله البشر لا ينافى العدل بل هو من حكمة اله تعالى وقدرته واقتضاء ملكه وعظمته
3-علم الله لا يعنى إنتفاء القدرة والإرادة والإختيار لدى الإنسان
4-الحجة قامت ليست بمجرد العهد وحمل الأمانة بل بالرسل وإتمام الرسالة
5-حمل الأمانة خير وبركة ورحمة ونعيم لمن يؤمن بالرسل وبالأدلة والآيات البينات فالعبادة تشريف وحاجة وحكمة وحق ومن يحقق التوحيد يتنعم بنعيم أبدى ويقال إنه كان ظلوما جهولا لهذا الجهول الذى يرى الآيات البينات ويتركها من منافقين وكفار وكلا الأمرين بناء على الإرادة والإختيار وفى كل هذا عدل وحكمة ورحمة
وذكرت فى الرابط أن القدرية نفوا علم الله فقالوا لا يعلم من سيعصيه ومن سيؤمن هذا فريق من القدرية فنفوا العلم ولكن أهل الحق والسنة والجماعة أثبتوا له علما مع ( حكمة ) وهو سبحانه منزه عن فعل القبائح لا يفعل السوء ولا السيئات مع أنه سبحانه خالق كل شيء أفعال العباد وغيرها والعبد إذا فعل القبيح المنهي عنه كان قد فعل سوءا وظلما وقبيحا وشرا والرب قد جعله فاعلا لذلك وذلك منه سبحانه عدل وحكمة صواب ووضع للأشياء مواضعها فخلقه سبحانه لما فيه نقص أو عيب للحكمة التي خلقه لها هو محمود عليه وهو منه عدل وحكمة وصواب وإن كان في المخلوق عيبا ومثل هذا مفعول في الفاعلين المخلوقين ،،،
ومن وضع العمامة على الرأس والنعلين في الرجلين فقد وضع كل شيء موضعه ولم يظلم النعلين إذ هذا محلهما المناسب لهما فهو سبحانه لا يضع شيئا إلا موضعه فلا يكون إلا عدلا ولا يفعل إلا خيرا
فما أراد أن يخلقه وبفعله كان أن يخلقه ويفعله خيرا من أن لا يخلقه ويفعله وما لم يرد أن يخلقه ويفعله كان أن لا يخلقه ويفعله خيرا من أن يخلقه ويفعله - وهنا ينظر للمصائب والإبتلاءات وموت الأطفال وغيره - فهو تعالى لم يخلق شيئا يكون شرا أي يكون وجوده شرا من عدمه لكن يخلق ما هو شر من غيره وغيره خير منه للحكمة المطلوبة وما فيه أذى لبعض الناس للحكمة المطلوبة وفضلا راجع مشاركة الحكمة من خلق إبليس والشر من شفاء العليل >>>>هذا الجزء
وقم بتقليب الصفحات من الأسفل واستمتع بالشرح إلى أن تصل إلى >> الحكمة من خلق إبليس
لا تهمل قراءة هذا الفصل لأنه هااااااام
***********************
2- س
يعتقد المسلمون أن "الله" خلقنا "فقط" لعبادته و أنه لا يحتاج منا شيئا.
*********
ج
أولا هذه مصادرة علينا فخلق الإنس له حكم عديدة منها العبادة واحقاق الحق ومنها وقوع آثار صفات الله واسمائه ومنها مشيئته وقدرته وأنه من اقتضاء الملك والعظمة والخلق أن يكون للخالق خلقا يعبدونه وهذا من كماله ولو قرأت بتأنى الحكمة من خلق الشر لعلمت بعض من حكم الله فى الخلق والعبادة ونحن لا نحيط بكل حكمة الله من خلقه بل بجزء منها رأينا آثاره وأخبرنا به بنبيه وأهل الذكر
مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى
*******
س
و السؤال:
أولا: ما الذي يحققه أو يجنيه "الله" بأن يخلق بشرا ليعبدوه؟ إذا كان لا يحتاج لأي شيء على الإطلاق، لماذا يخلق من يعبده؟
إن عملية الخلق تتضمن طرفين. الخالق و المخلوق. إما أحد الطرفين أو كلاهما مستفيد منها وهو شيء بديهي. الخالق لا بد له من هدف من خلقه لأن "الله" يقول في القرآن أنه لم يخلق الدنيا عبثا. إذاً هناك هدف و هناك طرف مستفيد. إذا كان "الله" يدعي أنه غير مستفيد، إذا ليس أمامنا إلا الطرف الآخر.
************************
ج
أولا الله غنى عن العالمين وخلقه وكل فعله من الحكمة وخلقه له العديد من الحكم المعروفة والغير وخلقه من كمال صفاته ومن كماله لأن من كمال الألوهية أن يعبد الإله !
قلت بديهى أن يستفيد أحد الطرفين
ولكن بوجه أدق بديهى أن يستفيد المخلوق المحدث من القديم الواجب
وهذا فصلته لك فى الإفتقاروالشيخ ابن تيمية فى رسالة قنوت الأشياء كلها لله تعالى ذكر أنواع القنوت بإختصار وسبق الشرح
أحدها بمعناه أن كل شىء تحت قدرته ومشيئته وإرادته
والثانى الإعتراف بربوبيته وانه الخالق
والثالث كقوله أمن يجيب المضطر إذا دعاه
يضطر إليه الكافر كما يلتجىء المؤمن
والرابع قال نصا
أنهم كلهم لا بد لهم من القنوت والطاعة في كثير من أوامره وإن عصوه في البعض وإن كانوا لا يقصدون بذلك طاعته بل يسلمون له ويسجدون طوعا وكرها وذلك أنه أرسل الرسل وأنزل الكتب بالعدل فلا صلاح لأهل الأرض في شيء من أمورهم إلا به ولا يستطيع أحد أن يعيش في العالم مع خروجه عن جميع أنواعه بل لا بد من دخوله في شيء من أنواع العدل حتى قطاع الطريق لا بد لهم فيما بينهم من قانون يتفقون عليه ولو أراد واحد منهم أن يأخذ المال كله لم يمكنوه وأظلم الناس وأقدرهم لا يمكنه فعل كل ما يريد بل لا بد من أعوان يريد أرضاءهم ومن أعداء يخاف تسلطهم ففي قلبه رغبة ورهبة تلجئه إلى أن يلتزم من العدل الذي أمر الله تعالى به ما لا يريده فيسلم لله ويقنت له وإن كان كارها وهو سبحانه قال كل له قانتون والقنوت العام يراد به الخضوع والإستسلام والإنقياد وإن كان في الابطن كارها كطاعة المنافقين هم خاضعون للمؤمنين مطيعون لهم في الظاهر وإن كانوا يكرهون هذه الطاعة
والخامس خضوع الجزاء فى الدنيا والقبر والآخرة ..
س
هل يستفيد البشر (الطرف الآخر) من الخلق؟ بالطبع ليس هذا هو الحال مع الذين سيدخلون النار. إذا فعملية خلق البشر الذين سيدخلون النار هي عبث لا مراء فيه لأنه لم يستفد أي من الطرفين بأي شيء على الإطلاق. بل و تضرر أحد الطرفين ضرر بالغ بأن كتب عليه العذاب المقيم الذي لا يوصف و لا ينتهي، وهو الخلود في النار.
************
ج
هذا لأنك ربطت بين النعيم كإستفادة أبدية وبين الإعراض والجحود فالعبث فى هذا الربط لا فى خلق النار وإرسال الرسل والآيات البينات
فأنت مرة أخرى تنسب شر فعلى وفعلك لله تعالى مرة أخرى
مع أنه سبحانه خالق كل شيء أفعال العباد وغيرها والعبد إذا فعل القبيح المنهي عنه كان قد فعل سوءا وظلما وقبيحا وشرا والرب قد جعله فاعلا لذلك وذلك منه سبحانه عدل وحكمة صواب ووضع للأشياء مواضعها فخلقه سبحانه لما فيه نقص أو عيب للحكمة التي خلقه لها هو محمود عليه وهو منه عدل وحكمة وصواب وإن كان في المخلوق عيبا ومثل هذا مفعول في الفاعلين المخلوقين ،،،
قامت الحجة-1
هناك إرادة وقدرة وإرادة-2
يستحق من أبى وأعرض أن يعاقب لأنه جحد وكفر وتذكر مثال طاعتك لوالديك فكان جوابك أنهم يستحقان الطاعة لأنهما أرادا أن يكون لهم ولد!
لله المثل الأعلى الله من كمال ألوهيته خلق وجعل له عبيد يعبدونه فيستحق العبادة فهى حقه وحاجة للبشر وواجب وتشريف وتكليف
*****************
س
ثانيا: هل يحتاج الله أن يخلق البشر ليشاهدهم و هم يعبدوه؟ أليست عنده القدرة التخيلية الكافية التي تغنيه عن خلق الكون؟
*******
ج
ألا ترى هذا عين العبث واللهو واللعب
؟
ما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين
قال تعالى: "لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ "فى التفسير . (إن) هنا بمعنى: ما النافية، أي: لسنا بفاعلين، وقالوا (إن) بمعناها الشرطي: لو أردنا لفعلنا، والله لم يرد، وبالتالي لم يفعل، والمؤدى واحد، فهو منزه عن النقائص على كل حال، له الجلال والكمال جل جلاله، وعلا مقامه
لذا أقول لك مرة أخرى دراسة ومعرفة الصفات والأسماء أهم بداية لكل باحث عن الحق ومريده
**********************
س
مثال: أنت إنسان عادي و لست خارق بالمرة. و لكنك مثلا تعرف أنك إذا مسكت قلم و تركته سيسقط أرضا. هذه حقيقة بديهية جدا بالنسبة لك لدرجة أنك لا تحتاج أن تجربها. أنت تعرفها بدون تجربة. و إذا قمت بتجربتها لن يزيد هذا من معلوماتك في أي شيء.
ماذا عن الله الذي هو ** و "عليم" بكل شيء؟ هل يحتاج لخلق الكون لغرض ما و المفترض أن كل شيء بالنسبة له بديهي جدا تماما كما أن تجربة القلم بديهية بالنسبة لك؟
***************
ج
أولا لا يصح مقارنة فعل عبثى بفعل له حكمة وغاية
لا يصح مقارنة أفعال محدث بأفعال قديم
لو علمت معنى صفات الكمال وظهور آثار الألوهية ومقتضاها لعلمت غايات عديدة وحكم عديدة من الخلق خيره وشره وستعود مرة أخرى لنقطة الحكمة الكونية من خلق الشر ومنه الكافر والرابط أعلاه من شفاء العليل إلى جانب تسليط الضوء على مسؤلية العبد عن أفعاله وستعود إلى موضوع تأملات وقول العلماء ليس كل مايقضيه الله يحبه <<<< ومرة ثالثة لتثبيت المعنى اقرأ تلك المشاركة للأخ ناصر الشريعة ودرنا حولها مرات عديدة والتكرار للتثبيت حول شبهة أن مجرد خلق الله لأهل النار مناقض للحكمة والعدل، إلا أن يخيروا في ذلك مع إعلامهم بما سيكون مصيرهم من العذاب حتم
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=112901&postcount=14
والموضوع بأكمله غاية فى الأهمية ومن أهم المواضيع فى منتدى التوحيد لأنه يحمل شبهات حول الذات والصفات الإلهية
مرة أخرى للتثبيت
والرب قد جعله فاعلا لذلك وذلك منه سبحانه عدل وحكمة صواب ووضع للأشياء مواضعها فخلقه سبحانه لما فيه نقص أو عيب للحكمة التي خلقه لها هو محمود عليه وهو منه عدل وحكمة وصواب وإن كان في المخلوق عيبا ومثل هذا مفعول في الفاعلين المخلوقين ،،،فما أراد أن يخلقه وبفعله كان أن يخلقه ويفعله خيرا من أن لا يخلقه ويفعله وما لم يرد أن يخلقه ويفعله كان أن لا يخلقه ويفعله خيرا من أن يخلقه ويفعله وتذكر مثال الطبيب والقاشى ولله المثل الأعلى فنحن لن نحيط بكل حكمة الله وعلمه ولكن على يقين أن الكامل لا تنسب إليه نقائص وكل فعله خير وحق
فعلمه بأن هذا سيكفر لا يعنى أنه أجبره وإلا مامعنى حرية العبد وقدرته وعقله !
راجع موضوع تأملات فى اّيات الله "للمسلمين وغير المسلمين سلسلة" فضلا وخذ وقتك فى قراءة التعليقات
**********************
- س
المعروف إسلاميا أن "زمن المعجزات انتهى". و السؤال: لماذا؟ أليس من حق الناس أن يروا ما رأى من سبقهم من المعجزات "حتى يطمئن قلبهم"؟ لماذا هو مسموح للـ"نبي" إبراهيم و غير مسموح لنا أن "يطمئن قلبنا"؟
****************
ج
أولا لماذا قمت بتخصيص إبراهيم عليه السلام ؟
فقوله ليطمئن قلبى لم يكن شكا
موضوع الأستاذ حسام الدين حامد عن قول إبراهيم
رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14406
ثانيا وهذا مهم جدا
كل معجزات النبى محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكل معجزات الأنبياء هى حجة عليك
كيف؟؟
مادمت علمت أو ستعلم بالدليل أدلة وجود الله تعالى وأحقيته بالعبداة -1
وعلمت صدق محمد صلى الله عليه وآله وسلم-2
وعلمت أن القرآن كلام الله تعالى
فكل ماثبت حجة عليك ودليل لك وتقوية وبرهان
أليس كذلك؟
ويكفيك أن تتأمل يعقل صاح أن محمد صلى الله عليه وآله وسلم رسول هذه الأمة إلى يوم الدين أى بلغت رسالته لنا رغم أننا لم نراه وقامت الحجة فكيف قامت إلا لو وصل إلينا بالدليل والتواتر والبرهان صدقه وعجزاته
فمادام المعتبر لكل ذى عقل هو منطقية الدليل فهذا يكفى وهذا حجة عليه وبرهان له ليؤمن
لذا فمعجزة محمد صلى الله عليه وآله وسلم معجزة باقية وبالتالى متجددة وكما قلنا ذات مرة أن الإدراك لا يلزمه المشاهدة واليقين لا يلزمه الرؤية
فى هذا الموضوع وهو لين سهل ناقشنا أحد الملحدين حول قوله لم حين أطلب ممن الله وقت الشك ان يجعلنى أرى سمكتين ليثبت لى أنه الآن يسمعنى لا يجعلنى أراها فى الصنارة رغم هذا الفعل على قدرة الله هين وسهل
أظنك ستحتاجة لتفرق بين الادلة والحجة المنطقية والرغبات الهوائية الغير منطقية العبثية
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12744
*************************
س
إذا كان متفق عليه "تاريخيا" أن الله استخدم أكثر من مرة أسلوب المعجزة لإقناع الناس، إذا فالمبدأ نفسه لا غبار عليه. لماذا توقفت المعجزات فجأة؟ إن المعجزات دليل قاطع على وجود الله و معها تتضح الفئة من الناس المذكورة في القرآن التي لا تؤمن حتى إن رأت الحق أمامها و وقتها يكون الكافر فعلا يستحق العقاب. (و لو أني أرى أنه لا شيء يستحق العذاب المذكور في القرآن) – لماذا حرمنا "الله" من المعجزات في زمن نحن أحوج فيه بكثير ممن عاشوا قبلنا إلى تلك المعجزات؟
***************
ج
هذا جوابه فى السطور أعلاه وبقاء معجزة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكل معجزة مادامت ثبتت بالدليل العقلى والفطرى والشرعى وغيره
********************
س
4- المفترض أن "الله" أرسل رسلا للناس ليهديهم إليه. من الناس من اتبع هؤلاء الرسل و منهم من اعرضوا عنهم. من بين هؤلاء الذين اعرضوا عنهم من لم يصدقوا فعلا أن هذا رسول من الله و منهم من صدقوا و لكنهم استكبروا.
أما هؤلاء الذين لم يصدقوا بالفعل، أليس من الظلم أن يلقوا في جهنم لأن الرسول الذي جائهم لم يكن مقنعا بشكل كاف؟ أيضا، كيف يرسل "الله" رسلا إلى قوم هو نفسه يعرف أنهم لن يصدقهم البعض؟
**************
ج
أولا مامعنى لم يصدقوا بالفعل؟
لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل
ماحجتهم؟
وهنا تجدر الإشارة إلى أنواع الناس فى السماع
وهو أصناف الناس فى السماع
انقسم الناس فيه أربعة أصناف:صنف معرض ممتنع عن سماعه،وصنف سمع الصوت ولم يفقه المعنى، وصنف فقهه ولكنه لم يقبلْه، والرابع الذي سمعه سماع فقه وقبول.
ثم ذكر
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "من يُرِدِ الله به خيرًا يُفَقِّهْه في الدين" وهذه الآية والحديث يدلان على أن من لم يحصل له السماع الذي يفقه معه القول، فإن الله لم يعلم فيه خيرًا ولم يرد به خيرًا، وأن من علم الله فيه خيرًا أو أراد به خيرًا فلا بد أن يسمعه ويفقهه؛ إذ الحديث قد بيَّن أن كل من يرد الله به خيرًا يفقهه؛ فالأول مستلزم للثاني، والصيغة عامة، فمن لم يفقهه لم يكن داخلًا في العموم، فلا يكون الله أراد به خيرًا، وقد انتفي في حقه اللازم فينتفي الملزوم.
وكذلك قوله:{وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ}، بيَّن أن الأول شرط للثاني؛شرطًا نحْويًا، وهو ملزوم وسبب،فيقتضى أن كل من علم الله فيه خيرًا أسمعه هذا الإسماع، فمن لم يسمعه إياه لم يكن قد علم فيه خيرًا، فتدبر كيف وجب هذا السماع،وهذا الفقه،وهذا حال المؤمنين،بخلاف الذين يقولون بسماع لا فقه معه،أو فقه لا سماع معه أعنى هذا السماع.
وأما قوله: {وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ}، فقد يشكل على كثير من الناس؛ لظنهم أن هذا السماع المشروط هو السماع المنفي في الجملة الأولى، الذي كان يكون لو علم فيهم خيرًا، وليس في الآية ما يقتضى ذلك، بل ظاهرها وباطنها ينافي ذلك؛فإن الضمير في قوله: {وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ} عائد إلى الضميرين في قوله:{وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ}، وهؤلاء قد دل الكلام على أن الله لم يعلم فيهم خيرًا، فلم يسمعهم؛ إذ [لو] يدل على عدم الشرط دائمًا، وإذا كان الله ما علم فيهم خيرًا، فلو أسمعهم لتولوا وهم معرضون، بمنزلة اليهود الذين قالوا سمعنا وعصينا، وهم الصنف الثالث.
ودلت الآية على أنه ليس لكل من سمع وفقه يكون فيه خير، بل قد يفقه ولا يعمل بعلمه فلا ينتفع به، فلا يكون فيه خيرًا.
ودلَّتْ أيضًا على أن إسماع التفهيم إنما يطلب لمن فيه خير، فإنه هو الذي ينتفع به، فأما من ليس ينتفع به فلا يطلب تفهيمه.
المزيد هنا
بعد أن تقرأ الرابط جيدا وكلام الله تعالى
ستحتاج أن تعرف الفرق بين فهم الحجة وإقامة الحجة
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=22835
***********************
و أما الذين صدقوا و استكبروا، فكيف يعلم الله أنهم سيستكبروا و مع ذلك يرسل لهم الرسل؟ ما الفائدة من ذلك؟
***************
هذه إعادة لما جاء فى الأعلى والذى فصله الأخ ناصر الشريعة فى شبهة أن مجرد خلق الله لأهل النار مناقض للحكمة والعدل، إلا أن يخيروا في ذلك مع إعلامهم بما سيكون مصيرهم من العذاب حتم
*************************
س
الردود الإسلامية المعتادة: "لأن الله يريد أن يبين الصالح من الطالح". و هل يحتاج الله لتجربة كهذه ليبين الصالح من الطالح؟ ثم لمن يبين؟ لنفسه أم للناس؟
***************
ج
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=113206&postcount=18
لو وجدت لا أقول شبهة شعرة شبهة بعد هذا الرد أرنى ومؤكد برد منطقى لا هوائى وقم بتثبيت صفات الله فى ذهنك وخص منها فى هذا الحكمة وعدم العبثية والعدل والتنزيه عن الظلم والفضل وهو فوق العدل .. ولا تنسى من كمال الألوهية أن يكون للإله عبيد ولن يعذب إلا منن يستحق العذاب
*********************
س
إذا كان لنفسه فمعنى ذلك أنه يحتاج إلى تجارب كي يعرف الحقيقة و هو مرفوض. و إذا كان للناس، أليس ظلما أن تبين للاحقين من الناس الحق على حساب من سبقهم؟ هل لتهدي من ياتي من بعد، تلقي في النار من سبقهم لتعظهم؟ ما ذنبهم؟
**************
ج
الله غنى لا ينقصه شىء
وفرق بين ظهور آثار الصفات ومقتضى الكمال سواء الألوهية أو الربوبية وبين قولك يحتاج وماسبق يكفى أنت فقط تكرر الشبهة بأكثر من جملة ********
س
5- المسلمون يقولون أن "الله يهدي" و لا شيء آخر. و أنه لا هداية لأي أحد من دون الله. السؤال: إذا كان الله هو الذي يهدي، علام يكافئهم إذا كان هو مصدر هدايتهم؟ و ماذا عن هؤلاء الذين لم يهديهم؟ لماذا يعاقبهم إذا كان هو الذي لم يهديهم؟
******************
ج
هذا فصلته جيدا فى الجزء الأول من موضوع تأملات فراجعه كقوله وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون !!فاقرأ هذه الفقرة فقط
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=87918&postcount=1
ولا تنسى الإرادة والقدرة والإختيار لا ينتفون بمجرد العلم وتذكرؤ الفرق بين نوعى إرادة الله والفرق بين فهم وإقامة الحجة .. وحاول أن تقرأ تفسير قوله تعالى ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا وقوله
فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ في السَّمَآءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ
مع وضع فى اعتبارك معنى الإرادة الكونية وقد سألتنى فى موضوع تأملات وقلت لك لا يحدث شىء إلا بإرادته سواء خير أو معصية وشر وكفر والإرادة والعلم لا يعنيان الجبر
قال الشيخ الشنقيطي – رحمه الله تعالى - :
" قوله تعالى : ( من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليّاً مرشداً ) الكهف/17، بيَّن جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن الهدى والإضلال بيده وحده جل وعلا فمَن هداه فلا مُضلَّ له ومن أضلَّه فلا هاديَ له ، وقد أوضح هذا المعنى في آياتٍ كثيرةٍ جدّاً كقوله تعالى : ( ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عُمياً وبكماً وصمّاً ) الإسراء/97 ، وقوله : ( من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون ) الأعراف/178 ، وقوله : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) القصص/56 ، وقوله : ( ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا ) المائدة/41، وقوله : ( إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين ) النحل/37، وقوله تعالى : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنَّما يصَّعَّد في السماء ) الأنعام/125 ، والآيات بمثل هذا كثيرة جدّاً .
ويؤخذ من هذه الآيات وأمثالها في القرآن بطلان مذهب القدرية : أن العبد مستقلٌّ بعمله من خيرٍ أو شرٍّ ، وأن ذلك ليس بمشيئة الله وإنما بمشيئة العبد ، سبحانه جل وعلا عن أن يقع في ملكه شئ بدون مشيئته ، وتعالى عن ذلك علوّاً كبيراً .
وفى نظرى أفضل من التفسير لك الآن هذا الجزء الذى لخصته فصل : في فعل وافْعَل في القضاء والقدر والكسب وذكر الفعل والإنفعال
ابدأ من هذا السطر وإن كنت أريد الكل بتأنى وقد طلبت منك قراءته سابقا
إن الله إذا أحب عبدا أنطقه بما يحب وأثابه عليه وإذا أبغض آخر أنطقه بما يكره وعاقبه عليه http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=17770
وأضف إلى هذا جزء هام جدا بعد أن تصل إلى تلك الفقرة
إزاغة الله هنا غير الإزاغة الأولى فهنا عقوبة لهم على زيغهم وتماما قوله ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة
فهو من باب العقوبة مع العلم ولو علمن الله فيهم خيرا وفى التلخيص أشرت وقلت
والواقع يشهد بتوبة متجبرين وإسلام كافرين فالندم توبة كما يقول رسول الله ويقول التوبة تجب ماقبلها لذا فكأن من تاب بدأ من أول الطريق السليم والندم أصلا علامة خير وعدم عناد ولذا أيضا يستتاب المرتد فى الردة التى تستوجب الإستتابه فيُرى وكأنه يسير بدبر الفرس فينصح ويرشد ليعود على الصراط السوى - بل قد حال بينه وبين ردها من يحول بين المرء وقلبه ومن يقلب أفئدة المعاندين وأبصارهم
أيضا هنا تقرأ تتابع السيئات والحسنات
وأظنك تعلم الحديث الذى فيه الصدق يهدى إلى البر والكذب يهدى إلى الفجور والفجور يهدى إلى النار إلى آخره بمعناه
فالفجور هنا جزاء ولكن قائم على فعل العبد وهو الكذب أو تكذيب الرسل إلخ
فكان أول الأمر إرادة واختيار ومحبة ووسطه اضطرارا- تمكنت منه شر نفسه رغم مايعرض أمامه من خير وما يسمع من حق - وآخره عقوبة وبلاء
************
س
الرد الإسلامي: "هناك من يستحق أن يهديه الله و هناك من لا يستحق" ... و لماذا خلق الله من هو يستحق الهداية و خلق من هو لا يستحق ثم كافأ المستحق و عاقب اللامستحق؟
***********
ج
أظنك الآن تعلم من المستحق للإزاغة والعقوبة والفتنة والنار ( هذا هو الرد الإسلامى )
************
س
ألم يعلم الله و هو يخلق هذا اللا مستحق أنه سيكون غير مستحق بأن يهديه الله؟ إذا كان يعلم أن لن يستحق الهداية ثم خلقه و لم يهديه (لأنه لا يستحق الهداية) ثم عاقبه بالخلود في جهنم. هل هذا عدل و رحمة؟
**********
ج
ها؟
عدل وحكمة ورحمة وفضل أم لا
الفضل كالإرشاد بعد التصديق والعدل كالعقاب والفتنة بعد التكذيب
الرحمة والعدل كإسماع من علم فيه خيرا
والعدل عقوبة من أبى وتكبر بعد الآيات والبراهين
المجموعة الأخيرة من الأسئلة والأجوبة فيها تكرار بأكثر من صيغة لأن هناك شبهة استحكمت حلقاتها على قلبك وهى لماذا خلق الله الكافر وهو ( يعلم ) أنه سيكفر ويدخل النار
ولماذا يعذب الله شخص أضله وهكذا الرسالة تدور حول تلك النقاط وهى هامة جدا وتحتاج تركيز فى الصفات وتفسير بعض الآيات والكلمات والوقوف على بعض الأحاديث
الرد جاء طويلا جدا بما يحتويه من فقرات وروابط لذا اقرأ بتأنى وخذ وقتك جيدا فى القراءة وقم بتلخيص ماتوصلت إليه فى ورقة وقم بتصحيح بعض المعانى المغلوطة إن وصل المعنى الصحيح *******
لم نكمل بعد هذا للأسف
وكان هناك دفعة من الأسئلة اللادينية وتغيب عن النت وعدت ولكن لم يرد الزميل تكملة النقاش فمن يرد فليضع حتى نصل الى الرسالة والفرق بين آية النبى وكرامة الولى وشعوذة الساحر
وجزاكم الله خيرا..
إيمان
0 التعليقات:
إرسال تعليق