السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أجمل واعظم هذه النعمة هذا الإحساس الرائع الذى يراود المؤمن والمسمى تأنيب الضمير
إنه والله كصديق صالح وضعه الله فى قلب المؤمن ليوبخه وبيردعه اذا انحرف عن صراط الله المستقيم
يؤلمه بحدة ولين أليس بهذا ؟؟؟
تشعر بألم شديد وحزن من ذنبك ومعصيتك وتوبيخه ولكن تتقبل هذا اللوم رغم قسوته
سبحان الله أعجز اخوانى عن التعبير احيانا لا اجد كلمات فى بعض المواضيع سبحان الله تهرب الكلمات منى خجلاً من الموضوع
اقول -انين -اّهات -دموع -رعشات -خلجات -تامل -خجل -روحانيات -رجوع -توبة -مناجاة -كل هذا واكثر هو الضمير
"فتلقى اّدم من ربهِ كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم "سبحان الله الهمه الله بكلمات يقولها ليغفر الله له يا لرحمة الله -أوليس الضمير من كلمات الله لنا لنتوب ؟؟-
هل يغيب الضمير ؟؟
أخى وأختتاه للأسف يغيب ويموت فأحياناً نقتل ضمائرنا بكثرة الذنوب ونميت هذا الصديق الطيب
"إن الإيمان ليخلق فى جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان فى قلوبكم "أوكما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم
نعم كثرة الذنوب تميته لان حياته بالايمان والطاعات......... هذا زاده إخوانى
#ولكن #
هو والله الميت الذى تكتب له الحياة مرة اخرى سبحان الله بالتوبة والرجوع الى الله يخرج الحى من الميت فالله يخرج لنا بالتوبة النصوح ضميراً حياً مرة اخرى
فالذى قتل مائة نفس أحيا الله ضميره ورده اليه رداً جميلاً بعد توبته
والتى ذهبت للرسول صلى الله عليه وسلم تطلب الحد بعد وقوعها فى المحظور ويردها الحبيب وترجع وترجع من يرجعها ؟؟؟الضمير
الذى سرق -زنا - سمع - نظر -اذنب عصى الله وتاب دوماً للضمير دوراً فى هذا
وأحياناً
يموت ويحيا يموت ويحيا فى حالة الذى يتوب ثم يرجع للذنب او يشق عليه ترك ذنب ما "انصحه بقراءة مقال االعشرة الكاملة لمن يتوب ويرجع "
الضمير كيف نجعله نشطاً حياً دائماً ليقوم بعمله الذى اوجده الله له ؟؟؟؟
اوجده الله للاصلاح والتهذيب والمساعدة على وضع النفس على صراط الله المستقيم اذا كيف ؟
بالقران بالتأمل فى الكون والنفس
بكثرة سماع المحاضرات والمقالات التى تدور عن الجنة ونعيمها والنار ولهيبها والقبر ونعيمه ورياضه او حفره وعذابه عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم واله وصحبه واى طاهر محب لله
بصديق حميم تقى
كل هذا يقويه وينشطه واكيد اكيد جربت هذا اخى واختاه
الضمير
هو الصديق الذى يصر على صحبتك واصلاحك ويتمسك بك فى اسوأ حالاتك ولا يرضى لك عذاب ونار
هو بعضك الذى لا يرضى بذنبك واسرافك وفجراتك وغدراتك وحتى اللمم
هو اكثر ما فيك حبا لله وخوفا منه
هو اكثر ما فيك حياة وايمان
صبور لا يمل نصحا يكرر ويعاود النصح فى كل مناسبة وبكل طريقة
هو النفس اللوامة التى اقسم الله بها تقديراً
وهو حلقة الوصل بين النفس الامارة بالسوء والنفس المطمئنة
الضمير
بكاء فى جوف الليل
رعشة اثناء الذنب
ندم بعد الذنب
رهبة ورغبة ين سماع او قراءة القران
هو نظرة لليتيم والفقير
ألم لرؤية مذنب
اتقان عمل حتى لو لم يوجد رقيب لإنه يعلم من رقيبه
نور يظهر فى ظلام المعصية وحفر الذنب
الضمير الضمير نعمة اشكروا الله عليها
الحمد لله رب العالمين والله يا رب نعمك لا تعد ولا تحصى
اللهم ما اصبح بى من نعمة او باحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
من كتاباتى وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله بقدر حبك فيه
إيمان عبد الفتاح
ما أجمل واعظم هذه النعمة هذا الإحساس الرائع الذى يراود المؤمن والمسمى تأنيب الضمير
إنه والله كصديق صالح وضعه الله فى قلب المؤمن ليوبخه وبيردعه اذا انحرف عن صراط الله المستقيم
يؤلمه بحدة ولين أليس بهذا ؟؟؟
تشعر بألم شديد وحزن من ذنبك ومعصيتك وتوبيخه ولكن تتقبل هذا اللوم رغم قسوته
سبحان الله أعجز اخوانى عن التعبير احيانا لا اجد كلمات فى بعض المواضيع سبحان الله تهرب الكلمات منى خجلاً من الموضوع
اقول -انين -اّهات -دموع -رعشات -خلجات -تامل -خجل -روحانيات -رجوع -توبة -مناجاة -كل هذا واكثر هو الضمير
"فتلقى اّدم من ربهِ كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم "سبحان الله الهمه الله بكلمات يقولها ليغفر الله له يا لرحمة الله -أوليس الضمير من كلمات الله لنا لنتوب ؟؟-
هل يغيب الضمير ؟؟
أخى وأختتاه للأسف يغيب ويموت فأحياناً نقتل ضمائرنا بكثرة الذنوب ونميت هذا الصديق الطيب
"إن الإيمان ليخلق فى جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان فى قلوبكم "أوكما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم
نعم كثرة الذنوب تميته لان حياته بالايمان والطاعات......... هذا زاده إخوانى
#ولكن #
هو والله الميت الذى تكتب له الحياة مرة اخرى سبحان الله بالتوبة والرجوع الى الله يخرج الحى من الميت فالله يخرج لنا بالتوبة النصوح ضميراً حياً مرة اخرى
فالذى قتل مائة نفس أحيا الله ضميره ورده اليه رداً جميلاً بعد توبته
والتى ذهبت للرسول صلى الله عليه وسلم تطلب الحد بعد وقوعها فى المحظور ويردها الحبيب وترجع وترجع من يرجعها ؟؟؟الضمير
الذى سرق -زنا - سمع - نظر -اذنب عصى الله وتاب دوماً للضمير دوراً فى هذا
وأحياناً
يموت ويحيا يموت ويحيا فى حالة الذى يتوب ثم يرجع للذنب او يشق عليه ترك ذنب ما "انصحه بقراءة مقال االعشرة الكاملة لمن يتوب ويرجع "
الضمير كيف نجعله نشطاً حياً دائماً ليقوم بعمله الذى اوجده الله له ؟؟؟؟
اوجده الله للاصلاح والتهذيب والمساعدة على وضع النفس على صراط الله المستقيم اذا كيف ؟
بالقران بالتأمل فى الكون والنفس
بكثرة سماع المحاضرات والمقالات التى تدور عن الجنة ونعيمها والنار ولهيبها والقبر ونعيمه ورياضه او حفره وعذابه عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم واله وصحبه واى طاهر محب لله
بصديق حميم تقى
كل هذا يقويه وينشطه واكيد اكيد جربت هذا اخى واختاه
الضمير
هو الصديق الذى يصر على صحبتك واصلاحك ويتمسك بك فى اسوأ حالاتك ولا يرضى لك عذاب ونار
هو بعضك الذى لا يرضى بذنبك واسرافك وفجراتك وغدراتك وحتى اللمم
هو اكثر ما فيك حبا لله وخوفا منه
هو اكثر ما فيك حياة وايمان
صبور لا يمل نصحا يكرر ويعاود النصح فى كل مناسبة وبكل طريقة
هو النفس اللوامة التى اقسم الله بها تقديراً
وهو حلقة الوصل بين النفس الامارة بالسوء والنفس المطمئنة
الضمير
بكاء فى جوف الليل
رعشة اثناء الذنب
ندم بعد الذنب
رهبة ورغبة ين سماع او قراءة القران
هو نظرة لليتيم والفقير
ألم لرؤية مذنب
اتقان عمل حتى لو لم يوجد رقيب لإنه يعلم من رقيبه
نور يظهر فى ظلام المعصية وحفر الذنب
الضمير الضمير نعمة اشكروا الله عليها
الحمد لله رب العالمين والله يا رب نعمك لا تعد ولا تحصى
اللهم ما اصبح بى من نعمة او باحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
من كتاباتى وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله بقدر حبك فيه
إيمان عبد الفتاح
هامش
****
سأنقل لكم حوار طيب بينى وبين أخ كريم حول المقال
ولتسمحي لي أخت الكريمة بارك الله فيك وفي قلمك ...طرح هذا التعليق من باب الاستفادة فالمنتدى يعتمد على التأصيل والنقاش العلمي الراقي الأخوي .
"فتلقى اّدم من ربهِ كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم "سبحان الله الهمه الله بكلمات يقولها ليغفر الله له يا لرحمة الله -أوليس الضمير من كلمات الله لنا لنتوب ؟؟-
لذا أود من حضرتكم مراجعة العبارة باللون الأحمر أعلاه حيث أنني لم أقف على تفسير لهذه الآية يشابه المعنى الذي قررتموه [ وقد يكون هذا بسبب ضعف اطلاعنا ] فإذا كان لديكم تفسيرا يطابق شرحكم للآية ... يرجى وضع المصدر في المقالة نستفيد منه وندعو لكم ... ويراجعه القراء .
ولي تعليق بسيط على لفظ (الضمير) فمن خلال اطلاعي المتواضع وجدت أنه لفظ أقرب لألفاظ الفلاسفة والمتكلمين واللفظ الإسلامي الأصح هو ما ذكرتيه في مقالتك الطيبة... الإيمان.. أو النفس اللوامة أو مخافة الله .
وجزاكم الله خيرا
بالنسبة للملاحظة
فى تفسير الجلالين
"فتلقى آدم من ربه كلمات" ألهمه إياها وفي قراءة بنصب آدم ورفع كلمات أي جاءه وهي ربنا ظلمنا أنفسنا الآية فدعا بها "فتاب عليه" قبل توبته "إنه هو التواب" على عباده "الرحيم" بهم
وفى تفسير الطبرى
القول في تأويل قوله تعالى . { فتلقى آدم من ربه كلمات } قال أبو جعفر : أما تأويل قوله : { فتلقى آدم } فقيل إنه أخذ وقبل , وأصله التفعل من اللقاء كما يتلقى الرجل الرجل يستقبله عند قدومه من غيبة أو سفر , فكذلك ذلك في قوله : { فتلقى } كأنه استقبله فتلقاه بالقبول , حين أوحى إليه , أو أخبر به . فمعنى ذلك إذا : فلقى الله آدم كلمات توبة فتلقاها آدم من ربه وأخذها عنه تائبا فتاب الله عليه بقيله إياها وقبوله إياها من ربه . كما : 648 - حدثني يونس بن عبد الأعلى , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد في قوله : { فتلقى آدم من ربه كلمات } الآية , قال : لقاهما هذه الآية : { ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين } 7 23 وقد قرأ بعضهم : " فتلقى آدم من ربه كلمات " فجعل الكلمات هي المتلقية آدم . وذلك وإن كان من وجهة العربية جائزا إذ كان كل ما تلقاه الرجل فهو له متلق وما لقيه فقد لقيه , فصار للمتكلم أن يوجه الفعل إلى أيهما شاء ويخرج من الفعل أيهما أحب ,
وفى تفسير القرطبى الذى يعكس من كلماتى
فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ
قوله تعالى " فتلقى آدم من ربه كلمات " تلقى قيل معناه فهم وفطن وقيل قبل وأخذ وكان عليه السلام يتلقى الوحي أي يستقبله ويأخذه ويتلقفه تقول خرجنا نتلقى الحجيج أي نستقبلهم وقيل معنى تلقى تلقن هذا في المعنى صحيح , ولكن لا يجوز أن يكون التلقي من التلقن في الأصل لأن أحد الحرفين إنما يقلب ياء إذا تجانسا مثل تظنى من تظنن وتقصى من تقصص ومثله تسريت من تسررت وأمليت من أمللت وشبه ذلك ولهذا لا يقال تقبى من تقبل ولا تلقى من تلقن فاعلم وحكى مكي أنه ألهمها فانتفع بها وقال الحسن قبولها تعلمه لها وعمله بها واختلف أهل التأويل في الكلمات فقال ابن عباس والحسن وسعيد بن جبير والضحاك ومجاهد هي قوله " ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين " [ الأعراف : 23 ] وعن مجاهد أيضا سبحانك اللهم لا إله إلا أنت ربي ظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم وقالت طائفة رأى مكتوبا على ساق العرش " محمد رسول الله " فتشفع بذلك فهي الكلمات وقالت طائفة المراد بالكلمات البكاء والحياء والدعاء وقيل الندم والاستغفار والحزن قال ابن عطية وهذا يقتضي أن آدم عليه السلام لم يقل شيئا إلا الاستغفار المعهود
اذا الضمير او
الوازع الدينى او النفس اللوامة بما تقتضيه من معانى الانابة والعودة والتوبة والندم وبكاء التقصير وووووكل ما ذكرته فى مقالى هو ك كلمات الله لاّدم ليتوب
وبالنسبة لكلمة ضمير كا لاحظت معى والقراء انى استخدم الالفاظ الدارجة المستخدمة واحيانا المستحدثة وباسلوب ما اعلم القارىء وانا قبله المعنى الحقيقى للكلمة فى الاسلام ومعظم مقالاتى ان لم تكن كلها يستطيع اى مسلم من اى ثقافة ومن اى درجة علمية فهمها وهذا هدف لاى داعية لله
وأؤكد أن كلمة ضمير إلى جانب أنها دارجة للعامة جاءت من تأثرى بدراسة الفلسفة
بارك الله فيكم جميعاً
ولتسمحي لي أخت الكريمة بارك الله فيك وفي قلمك ...طرح هذا التعليق من باب الاستفادة فالمنتدى يعتمد على التأصيل والنقاش العلمي الراقي الأخوي .
"فتلقى اّدم من ربهِ كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم "سبحان الله الهمه الله بكلمات يقولها ليغفر الله له يا لرحمة الله -أوليس الضمير من كلمات الله لنا لنتوب ؟؟-
لذا أود من حضرتكم مراجعة العبارة باللون الأحمر أعلاه حيث أنني لم أقف على تفسير لهذه الآية يشابه المعنى الذي قررتموه [ وقد يكون هذا بسبب ضعف اطلاعنا ] فإذا كان لديكم تفسيرا يطابق شرحكم للآية ... يرجى وضع المصدر في المقالة نستفيد منه وندعو لكم ... ويراجعه القراء .
ولي تعليق بسيط على لفظ (الضمير) فمن خلال اطلاعي المتواضع وجدت أنه لفظ أقرب لألفاظ الفلاسفة والمتكلمين واللفظ الإسلامي الأصح هو ما ذكرتيه في مقالتك الطيبة... الإيمان.. أو النفس اللوامة أو مخافة الله .
وجزاكم الله خيرا
بالنسبة للملاحظة
فى تفسير الجلالين
"فتلقى آدم من ربه كلمات" ألهمه إياها وفي قراءة بنصب آدم ورفع كلمات أي جاءه وهي ربنا ظلمنا أنفسنا الآية فدعا بها "فتاب عليه" قبل توبته "إنه هو التواب" على عباده "الرحيم" بهم
وفى تفسير الطبرى
القول في تأويل قوله تعالى . { فتلقى آدم من ربه كلمات } قال أبو جعفر : أما تأويل قوله : { فتلقى آدم } فقيل إنه أخذ وقبل , وأصله التفعل من اللقاء كما يتلقى الرجل الرجل يستقبله عند قدومه من غيبة أو سفر , فكذلك ذلك في قوله : { فتلقى } كأنه استقبله فتلقاه بالقبول , حين أوحى إليه , أو أخبر به . فمعنى ذلك إذا : فلقى الله آدم كلمات توبة فتلقاها آدم من ربه وأخذها عنه تائبا فتاب الله عليه بقيله إياها وقبوله إياها من ربه . كما : 648 - حدثني يونس بن عبد الأعلى , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد في قوله : { فتلقى آدم من ربه كلمات } الآية , قال : لقاهما هذه الآية : { ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين } 7 23 وقد قرأ بعضهم : " فتلقى آدم من ربه كلمات " فجعل الكلمات هي المتلقية آدم . وذلك وإن كان من وجهة العربية جائزا إذ كان كل ما تلقاه الرجل فهو له متلق وما لقيه فقد لقيه , فصار للمتكلم أن يوجه الفعل إلى أيهما شاء ويخرج من الفعل أيهما أحب ,
وفى تفسير القرطبى الذى يعكس من كلماتى
فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ
قوله تعالى " فتلقى آدم من ربه كلمات " تلقى قيل معناه فهم وفطن وقيل قبل وأخذ وكان عليه السلام يتلقى الوحي أي يستقبله ويأخذه ويتلقفه تقول خرجنا نتلقى الحجيج أي نستقبلهم وقيل معنى تلقى تلقن هذا في المعنى صحيح , ولكن لا يجوز أن يكون التلقي من التلقن في الأصل لأن أحد الحرفين إنما يقلب ياء إذا تجانسا مثل تظنى من تظنن وتقصى من تقصص ومثله تسريت من تسررت وأمليت من أمللت وشبه ذلك ولهذا لا يقال تقبى من تقبل ولا تلقى من تلقن فاعلم وحكى مكي أنه ألهمها فانتفع بها وقال الحسن قبولها تعلمه لها وعمله بها واختلف أهل التأويل في الكلمات فقال ابن عباس والحسن وسعيد بن جبير والضحاك ومجاهد هي قوله " ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين " [ الأعراف : 23 ] وعن مجاهد أيضا سبحانك اللهم لا إله إلا أنت ربي ظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم وقالت طائفة رأى مكتوبا على ساق العرش " محمد رسول الله " فتشفع بذلك فهي الكلمات وقالت طائفة المراد بالكلمات البكاء والحياء والدعاء وقيل الندم والاستغفار والحزن قال ابن عطية وهذا يقتضي أن آدم عليه السلام لم يقل شيئا إلا الاستغفار المعهود
اذا الضمير او
الوازع الدينى او النفس اللوامة بما تقتضيه من معانى الانابة والعودة والتوبة والندم وبكاء التقصير وووووكل ما ذكرته فى مقالى هو ك كلمات الله لاّدم ليتوب
وبالنسبة لكلمة ضمير كا لاحظت معى والقراء انى استخدم الالفاظ الدارجة المستخدمة واحيانا المستحدثة وباسلوب ما اعلم القارىء وانا قبله المعنى الحقيقى للكلمة فى الاسلام ومعظم مقالاتى ان لم تكن كلها يستطيع اى مسلم من اى ثقافة ومن اى درجة علمية فهمها وهذا هدف لاى داعية لله
وأؤكد أن كلمة ضمير إلى جانب أنها دارجة للعامة جاءت من تأثرى بدراسة الفلسفة
بارك الله فيكم جميعاً
0 التعليقات:
إرسال تعليق